صورة أعجبتني

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

صورة أخرى أعجبتني ..

سؤال مهم ! هناك مَلَكان على كتفي يسجلان كل كلمة نطق بها لساني .. يا ترى أي واحد منهم كتب أكثر ؟!  هل الأيمن الذي يسجل ذِكري لله و الكلمة الطيبة و القول الحسن ؟! أم الأيسر الذي يسجل الغيبة و النميمة و قول الزور و الشتيمة ؟!

ليتنا نتذكر هذا السؤال قبل أن تتكلم ألسنتنا !

بل الأهم من كل تلك الأسئلة هو سؤال واحد !

هل ترضي الله ؟!

في هذا الزمان أصبح الناس ينشغلون في شؤون الآخرين ، فتجد مجالسهم عبارة عن جلسة للغيبة و النميمة و القيل و القال و طعن في ظهور الناس ! لا يشغلهم سوى ماذا فعل فلان و ماذا قالت فلانة ! و يشتمون و يلعنون و يظنون أنه تقدم و قوة شخصية !!

و الأسوء أن منسوب الكذب يزداد مع الوقت !  أصبح الناس يكذبون حتى في أتفه الأمور .. حتى أصبحت عادة يطبقونها فتعلم الصغار منهم و كبروا ظانين أنه أمر عادي ..

استغفر الله الناس نست أنها ستحاسب ؟! ينسون أنهم سيحاسبون على كل كلمة نطقوا بها ! يوم القيامة قريب و الموت يدرك الإنسان فجأة !

تذكروا هذا الحديث : عن عبدالله بن عمرو - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده " رواه مسلم

فاللسان سلاح ذو حدين ! إن استخدمته في طريق الخير جنيت منه الفوائد و الحسنات و رضى الله  ، و إن استخدمته فيما لا يرضي الله و في أمور الدنيا لن تجني منه سوى المتاعب ..

الإسلام قول و فعل ! ولدت مسلماً فقدر هذه النعمة العظيمة ..

لنعطر ألستنا بذكر الله ..

فالدنيا فانية و نحن بحاجة للحسنات ..

نصيحة : 

عندما تكون مشغول بعمل ما .. ترتب، تكتب ، تساعد أحد ، أو حتى تلعب .. كثير منا يدندن و يغني .. طيب قف للحظة و فكر .. لو غنيت بستفيد شيء ؟ لا ! بس لو ذكرت ربي بستفيد ! اذكروا الله و الله سينقضي الوقت بسرعة و تنجز ما في يدك بسهولة و يسر ..

كل ما تحتاجه هو نتبيه من نفسك .. أيقظ نفسك و إسألها  .. لا يأثر عليك الشيطان تصير تقول بس أخلص هالأغنية P: لا لا بنندم ! سنندم على كل ثانية لم نذكر فيها الله ..

أصلا لا تحتاج لتجربة حتى تشعر براحة القلب عند ذكر الله لأننا كلنا مؤمنين بهذا الشيء ..

أعتذر يمكن طلعت عن الموضوع من هنا أو هناك ( بس كل الطرق تؤدي إلى نفس الفكرة P:  و هي امسك لسانك أحسن لك و اذكر ربك  لأن كل كلمة محسوبة علينا )

تذكروا الملكين .. مهمتهم تسجيل كل كلمة ننطق بها .. و يوم القيامة ستعرض علينا صحفنا فلنملأها بالخير