Friday, September 19, 2014

يا تُرى .. سأضحك على نفسي ؟


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..


من الأسئلة التي تدور في عقلي كثيراً هي : لو كبرت و عدت بذاكرتي لهذا الوقت .. هل سأُعجِب نفسي ؟
تفكيري ، طريقة كلامي ،اهتماماتي ، حتى مدونتي ! هل سأضحك عليها أم سأشعر بالفخر ؟
( سؤال لا أدري ما نوعه .. كالعادة )


المسألة مجرد فضول لما سأكون عليه في المستقبل ..
أحياناً أقنع نفسي بأن هذا التفكير غير مهم .. و طالما أني لا أفعل شيئاً يغضب الله ( بإذن الله .. ) فلا داعي للقلق .. و أن محاولاتي العديدة طبيعية لأننا جميعاً نمر بمرحلة الشباب التي يكون فيها الشخص في قمة نشاطه و إرادته.
لكن بنفس الوقت ، أعارض نفسي قائلة أن التفكير بالمستقبل مهم ، و لعلها طريقة لتطوير نفسي أو لرؤية ما أفعله الآن من زاوية أكبر و أعمق، و قد يساعدني ذلك في اتخاذ القرارت و غيرها ..
متعب هذا السؤال أحياناً ، و لأكون صريحة لا أدري أي رأي من آرائي أصدق ! لذا .. قررت أن أعيش اللحظة التي أنا فيها الآن ، و أستخدم كل ما سخره الله لي في طلب رضاه أولاً ثم لأرتقي بنفسي و بعدها غيري ..
أتعلم ، أخطئ ، أفشل ، أنجح ، أجرب !
الحقيقة .. هي أن ما أنا عليه الآن هو تمهيداً لنفسي في المستقبل ( إن مد الله في عمري ) ، و لأصل لما أريد بإذن الله علي أن أعمل .. أعمل ابتداءً من اليوم و ليس من غد.
يا رب ! وفقني و سدد خطاي و أرشدني للطريق الصحيح دوماً ..

لا أدري صراحةً .. عَلِّي أعود إلى هذه التدوينة يوماً و معي الجواب .

1 comment:

  1. بنسبة لي لا اعتقد أنه ستكون هناك مرحلة محددة سأشعر فيها بأني نوف بشكلها النهائي الذي لن يتغير، حاليا أضحك على نفسي في الماضي ولكن ليس ذلك الضحك الممزوج بالخجل بل على العكس تماماً أشعر بالفخر حتى وإن كنت لن اقول نفس الأشياء أو اقوم بنفس التصرفات مازلت ممتنة لتوثيقي لمراحل تغيري وأني مازلت أتغير، ترعبني فكرة الثبات أكثر.

    شكراً رنا للحظة التأمل التي اهديتني أياها

    * إذا فيه اخطاء بالهمزات تجاهليها عشاني

    ReplyDelete